الخميس، 1 نوفمبر 2018

**

ما كل قصيد يُغنى لكن من هام بك تغنى .
*
إذا ودك القلب يجفاك .. ابشر بالجفا لحظة مماتي .
*
أكثر ما يحزني في تطور الطب كل يوم أنه لم يعُد بمقدورنا أن نسعف بها أُناس نحبهم رحلوا منا إلى البعيد حيث الله .
*
تخيل كم بغمضي تخيلتك .. تخيل بعدها الطعنات في صحوي 
فقيرة يدي من لمستك .. وفقير سمعي ما يسمعك .. ما أكلمك
خطوتي ما رافقت خطوتك .. ما أرقصت ثنايا هالجسد مع ضحكتك 
تخيل كم سعيدة بمحبتك.. في خيالي ..يا كيف لو تصبح مو حلم!! 
*
لن أكون مجرد واحدة وتمضي ويعقبها واحدة وعاشرة , سأكون أبدية في قدرك لا أحد بعدي أبدًا , سأكون كلهن في آن واحد وإلا لا لحاجة لك في قربي وقلبي .
*
بعض الأوقات أشعر أن الاختبارات لها دور سيء في تكوين الشخصية و تنمي شعور عدم الثقة بالرأي الشخصي الخاص في الفرد وتبقيه متشكك من نفسه ومعلوماته !
*
بعض الأحيان الناس تسيطر على أمر المشهور الفاشل والمسيء وتنتقده لا لأن القضية تهمهم ولا لمحاربة الفساد ورفعة الأخلاق بل من الفراغ أو لتفريغ شحنات سلبية في ذواتهم وحياتهم .
*
مُخطأ حين تركض خلف المشاهير المعلنين عن تخفيضات لعدة أسباب :
١- كل شيء يأتيهم مجاني ويعلنون عنه بمقابل مادي.
٢- حياتنا ليست تحت الأضواء لنتكلف كل دقيقة رداء مختلف.
٣- حياتنا المادية تعادل ١٪ وربما أقل مما يملكون.
٤- إذا العرض مغري الآن , فـ راحتك لنهاية الشهر ولخمس أشهر قادمة مغرية أكثر فلا تدري ما قد يطرأ في قدرك.
*
لا يكفي أن تكون موهوب لتنجح ، فأن لم تطور ما وهبك الخالق من نِعّم ستبقى في أول عتبات السلم تنتظر من يأخذ بيدك .
*
وقد يكون الإرتباط بمن لا تشعر بالشغف نحوه نجاة لقلبك من حزنٌ عظيم فيما لوفارقته .
*
ما زِلتُ أبحث عن قدومك في دقات الساعة .. تدق تدق .. وأنا أنظر لا مجيب لي إلا صوتها المشابه لنبضي .. وحِدة وحِدة ..
*
لشدة حساسية البشر وفرط نقمتهم تجاه الصراحة تجد أن حتى شخصك الرقمي في دائرة ما يحتاج أن تصنع منه آخر وهمي لتنطق النقد بسلام خشية أن يمس مشاعر الصديق في حسابك الرقمي الأول .
*
على مدار سنوات عمري التي عشتها تعلمت أن الشجاع إذا صاحب الجبناء يجبُن أكثر منهم .
*
كل أحلامنا هي روتين ممل في طقوس المُنعّمين ..أحلامنا لاحصر لها وحلمٌ واحد منها ليس إلا نسخة رقمية من لحظة في عُمر ثري ما ..كوب قهوة دافئ أمام حائط من زجاج مُندى بقطرات المطر مثلًا هي لحظة سخيفة غير مكترثٌ بها عند هؤلاء بينما نحن سنظل نراها حُلم وردي نرتجي تحقيقه ونسعى لنحصد ما يجعله ماضي بذكرياتنا.
*
كيف ينسى الشخص حقيقة أزماته وهي على مرأى من عينيه !!
*
كيف ممكن تنجو من الإحباط وأنت تكرر على مسامعك ونفسك أنك سيء الحظ ؟!
كيف ممكن تنقذ نفسك من الكسل وأنت تستسلم لأسهل فكرة في لحظة الإستيقاظ تلك الفكرة التي تردعك عن خوض الحياة وتستسلم لها !!
أكذب على نفسك بكلام حسن وإيجابي حتى لو لم تحصد الملايين والمراكز يكفي الشعور الداخلي الجيد . 
*
لا أظن أن محاسن الموتى المقصود منها خلق أوهام وردية وبراقة عن شخصياتهم .. وتزييف كل تاريخهم الأسود وكأنهم ملائكة !!
*
يُصاحب من سجنه عن الحياة فيطلب من صحبته الأُنس فأن لم يجدها لامه وسخر من عقله !! كيف ستلقى الأنس ممن لا حياة يخوض المغامرات والتجارب فيها !! أيُحدثك عن رائحة البصل التي ألتصقت بيديه وهو يعد لك الطعام على العشاء مثلًا ؟!
*
لماذا يتوجب أن يكون هنالك أحاديث مطولة بين الثنائي لتكون العلاقة دائمة وصحيحة ؟!
هل تعتبر علاقة الثنائي الأبكم المتزوجان خاطئة لئن لا صوت لهما يتشاركنه ؟!
لماذا الإنسان يبحث عن التأييد حين يطرح أراؤه ؟! ولماذا يرى ضرورة مشاركتها مع الآخرين ؟! 
لماذا هو الكائن شبه الوحيد ربما الذي لا يستطيع إلا أن يتحدث ويتحدث و إلا أنفجر بما في عقله وقلبه من كلام ذو قيمة وآخر بلا داع ؟!
*
هناك شعور ثقيل يصرخ داخلي .. حنينٌ ربما ؟!
لمن ؟  لا أحد .. إذن لمن ؟ ولمَ هو يتراقص داخلي كمجرى الدم ؟!
هُنالك شعورٌ آخر مرتاب من صمت بجلتهُ على غير عادتي ؟! أخوفٌ ألبسوه لي !!
ْءأُحِب الحياة والعمر الطويل وأنا التي ظنت أن لا خشية من الموت تسكنها أمام الحقوق ونصرة المظلوم ؟! 
*
الوحدة ليست فقط أن لا تجد من يرافقك وترافقه في كل حال بل حتى عندما تجلس في المقهى وحيدًا تقلب هاتفك ليس ثمة أحد تشاركه أخبارك أو مكانك فأنت متيقن أنه لا أحد من كل هؤلاء مهتم ويقلق عليك لتعود منزلك سالمًا من كل شر .. لا يوجد شخص واحد تُراسله هاتفيًا ويستجيب لك حتى من عِز نومه لأجلك ويأتي ليشاركك لحظتك ! لا أحد لا أحد أنت أمام مساحة فارغة من العلاقات .
*
نُردد قول أننا نحبهم ونحن نمضي مع الأشياء أكثر مما نمضي الوقت معهم .
*
ماأبيك سمعتها منك .. في خطوتك المبعدة والسكوت .. صمت الوله والسكون .. ما نلتقي رغم اللقاء .. هنا سوا ومو هنا .. بعيد قلبك بعيدة عينك بعيد حضنك ما أقدر هالجفاء .
*
صراخاتي يصدها سقف وجهي وجسدي لتصبح خطوط عمر ليس عمري !!
*
ماذا لو أن أيامك التي قضيتها في لعب دور ما لتبهر شخص ما , أفلت من بين يديك القدر الأسمى ذاك الذي لا يحتاج أن تلبس ثوب ليس على ذوقك وتتقمص شخصية لا تمثلك !!
ماذا لو أن هذا الذي تتشبث به يسلبك ماهيتك فتفقدك وأنت تريد له البقاء ؟!
*
قبيل اغماض عينيه وللأبد لقد رأيت انطفاء روحه في عتمتها ... وكأن هنا جسد متهالك يتحرك برغم من أن الحياة هاجرته . ربما كان متشبث بنا قلقًا علينا لا خوف من الرحيل !!
*
من جمال وجهه كأنه يغازلني .
*
كل شيء ماضي للفناء .
*
التنمر يتوقف عندما لا تضحك أو تصفق ولا تعيد نشر الأحاديث المسيئة لأي شخص بغرض السخرية منه .
*
التقليل من جمال شخص جميل لأنك تكرهه لن يُلغي جماله ولن يهزمه .. بإمكانك أن تهزمه بالتجاهل وبناء ذاتك لأرقى مستوى .
*
الشخص الذي عاش ويعيش في بيئة نظيفة ومحترمة جدًا
عندما يواجه قذارة الواقع يظهر ضعيف الشخصية
والحقيقة هو منصدم من وضاعة البشر لا أكثر فيُفضل أن يصمت .
*
نحن كاذبين ونوهم ذواتنا في غالب الأحيان بمشاعر لا أصل لها .
*
بنسبة ليست ببسيطة أستطيع القول بأن البشر أنفسهم من يخلقون العداوة والفشل أمام نجاحهم ، نجاتهم ، أو أي درب يسعون له حتى العاطفي .. فخوفك وترددك من الخطوة الأولى يضيع عليك فرصة ثمينة، وشتمك لآخر وغدره وانكار كل ما قدم قد يفقدك أفضل صديق لك في المستقبل المظلم . راجع عقلك وطهر قلبك تنعم .
*
لا حاجة لي بصور فيها رسمك فأنت في ذاكرتي وناظري كأن لا شيء حُلق إلاك .
*
هَرِم صَّبايَ في انتظار الحياة .. وَكُل غَدٍ يُشرِق بالأمل لا يغرُب إلا بوقع الألم .
*
حلولك الناجعة في منظورك ليس بضرورة تنفع أحدهم من منظوره فَلِكُل شخص مصائبه الصغيرة الخفية عن أعين الجميع فتوقف عن الحُكم على الجميع وكأنهم أنت .
*
عندما تُعلي شعارات الحياة ولو كذبًا ستعرف كيف تعيش وستجد ذاتك تعيش حقًا .. ذات يوم قد يكون قريب وقد لا يكون .. أنا الآن مُعلقة في تصديق هذه الخُرافة ولا أعلم إن كُنت سأصحو على يقين بها !!
هل الحياة تركض إليّ أم أني اخترت أن أُغامر لخوضها برغم كُل العقبات التي وضعتها الخيارات السيئة في طريقي ؟!
*
اشتعل غيرة من كل قريب سيصل ديارك قبلي ...
وأنا التي شغفها حبك لا سبيل لي إليك ..
وكأن الحياة لا تشاء لنا اللقاء لذا لا تُريد لهذه العقبات انتهاء .. 
*
وفي لحظة لا تصدق قدومها تُصبح وكأنك عقيم عن ولادة تلك الحروف التي لا تعرف أن تُصاغ .
*
الكسل عدو مُغرِ .
*
كلما كذبت كذبة صغيرة وأنت عفوي بطبعك ستتورط لأنها سرعان ما تنكشف أثناء حديثك المطول لهذا لا تغير طبيعتك ولا تتحلى بصفة تتنافى مع سمو روحك.
*
تقفز كلمة على لساني عن عظيم شعور لا يفارقني … وتمحى في أقل من لحظة فقد سابقها الشوق وأنسانيها … شوقٌ مجنون لا يكف عن التمني والسؤال والقول … أين هو ؟! ما حاله ؟! ليت كفي لا يعتصرها سوى يمينه المتلهفة للقائي .
*
لئن أمست الجفون… ما الذي سيجعل الأشواق التي تعصر نبضي تُمسي ؟
*
محظوظ ليل خالطه كفك .. ومحظوظ تاج تعلق بطرف ثوبك.
*
أحبك .. لا أدري , ربما أنا أجهل أن أحب!!
لكني أريد أن أكون معك دائمًا ؟!
أشعر بالضعف يتسلل إلي في كل ليلة ويوم
ويزداد حتى أكاد أجزم أني شارفت المائة عام من عمري !!
حتى عندما أبتهج وأصاب بعدوى الحماس أفقد البصيص في منتصف اليوم !!
هل هذا ما أرغب به أم أني فقط أريد أن أجرب ليوم واحد ؟!
هل هذا ما يناسبني ؟! لماذا لا أحد يفهمني حتى نفسي ؟
ولمَ لا أجدني في أي شيء إلا في تلك الطرق التي ستأخذني نحو الشهرة ؟
الشهرة التي أمقتها جدًا .
أني أتخبط بين ذاتي وبينك , ها أنا هنا بدأتها بوحًا لك وأكملتها سردًا عن عمل أرغب به فقط لأجمع القليل من المال !! ولكني حقًا لستُ راغبةً به .. أني أحبك لدرجة أنك آخر ما أفكر به وأول ما أتذكر حين صحوي وحتى تقلباتي المثقلة أنك هنا دائمًا ويا للعجب رغم كل هذا الشعور إلا أني أمنعني عنك فأنت جدير بالأفضل لأنك الأفضل .
أني أشرد بك ساعات وأوقظني فأنا لا يجب أن أعيش الوهم .. أريد العيش بك واقعًا وأكرهني كيف أنا التي تكره التعدد لم يرضها إلاك وكيف تخون مشاعري مبادئي آهـٍ لا أدري .
*
كل شيء تؤجله لفترات طويلة تأكد بأنك فضولي نحوه لا مهتم به بحق .
*
وكم من لحظة أرتجيت لوجهك أن يكون لي صبح يوم لا يعرف المساء .
*
الناس المُبرمجة لا يستحقون وقتك ولا جُهدك لشرح قناعة ما تُخالفهم ويرونها فِسق يستوجب القصاص منك .
*
من شدة ما ألفوا البشر التصنع يرون الأمور الطبيعية منفرة وتخالف الذوق العام ، كمثال طفل يأكل بيديه !!
*
ودي أسألك !!
هو الظلم لك عادة !!
ليه كثير القول .. بلا أفعال
وليه تعلق فوانيس الأماني
ويجي ويروح الزمان والليل ليل 
والفانوس بلا فتيل !! 
*
المسلسلات لها دور كبير في توسيع الأفق وفهم الاختلافات الثقافية وتعلم اللغات لكن لا تدعها تلغي ثقافتك وتنسلخ من قيمك وتدمر أخلاقك وتتماهى مع محرمات في دينك كالشذوذ وما شابهه .