الثلاثاء، 6 مارس 2018

!


الحب الحقيقي لا يكون مع أول شخص يبادلك الحديث ويطرق بابك ،
بل بعد أن تكون محاط بملايين البشر ولا قيود تأسرك
وتجبرك على فرد ما .. يكون هذا الرفيق هو الذي لا تتصور الدنيا دونه . 

*
لو تخلص الفرد من ملكة النقد والتقييم سيعيش في سلام مع نفسه و مع الآخرين .   

*
أنا لستُ أزهدُ إلا لرضاك عني ,,, يا موعدًا به الأمل مُستَجِدِ .
*
الحب هو ذاك الشعور المتجدد , ذاك الشعور الذي في كل مرة و يوم وعند كل موقف تكتشف له معنى أسمى , وتفهمه بطريقة أرقى , ذاك الشعور الذي لا ينطفئ في داخلك , هو ذاك اليقين بأنك مكتفي به , و أنك ملكت الكون دون أن تملك شيء حقًا .
*
أحتاج لأحاديث بلا معنى تجمعنا . أشتاق لهمس لم تنجبه الأقدار بعد .
*
يُتعب القلب أن يرتجي من لا رجاء فيه كعود محترق تنتظر منه أن يُثمر . 
*
الألم سبيل اليقين بجوهر الحياة على الأرض ,  فوحدها الضغوط والمسؤوليات ما يبني و يكون العقل والشخصية أما فرط الراحة لا يحرك العقل ويتركه خامل مثله مثل الحيوان والجماد " أكل ومرعى وقلة صنعة." . 
*
  أكثر شيء يخيفك , علاجه هو في أن تفعله وتراه بشكل مكثف حتى تتقبله نفسيًا .
*
أنا لا أكره أحد وليس لدي مشكلة مع البشر ، البشر هم من يختلقون السيئات وينهشون كرامتي لذا ستواجههم القباحة التي يستحقونها .
*
أكثر شيء يثير الحزن أننا أهل القرآن وخُلقنا في بيوت مسلمة ومعظمنا يجهل الآية نزلت لماذا وفي من وتفسيرها ، بينما لو أمريكي أو صيني أو أو اسلموا في سن الأربعين فهم يأخذون الأمر بجدية بالغة فيصبحوا أفقه منا في الدين الذي نظن أننا منتمين إليه !!   
*
  الواثق لا يهزه كلام الساقطين عنه .
*
غضبك لابد أن يكون للإنسان لا لقبيلته ولونه ولا من أجل مكانته .
*
يعرفونك إذا ضاقت فيهم الأحوال ,, مزهرية ووقت العطش دلو ماي مُستطاب .
في كل أحوالك معاهم أنت جماد ,, مركون بأوجاعك و محمول للعوز والبهتان  .
صرنا بزمن يخاف الرضيع من كان بحشاه ,, لو يلتفت للعبته رماه للبحر والترحال .

الله أُكبر من زمن ما عاد به إنسان ,, ضد صاحبه يجيش الدنيا عشان تنبسط الأرض لخطاه .
*
حمل الكره والتحدث بكره عن الآخر تشوهك نفسيًا وظاهريًا كذلك .
*
أبشع ما تقدمه لنفسك التراخي على السعي للإستقلال .
*
 أحيانًا قدراتك في قراءة الناس لعنة وليست نعيم .
*
ليس في كل فراق حزن وعذاب أحيانًا يكون الخلاص لروحك والتحرر من كل قيود عاطفية وتقاليد لا تقدم شيء سوى المأساة لكرامتك .
 إن هذا الفراق سعادة تشبه العلم المسبق بنهاية الفيلم الجميلة .. سعادة تترك في قلبك طُمأنينة بأن الفرج قادم ولو لم تنله حقًا .
*
القسوة على ملذات الحياة التي تتركك هائم بلا هدف من أجمل الإنتصارات الذاتية والنجاحات .. القسوة التي تجعلك تستيقظ وتغلب النعاس لتبحث عن عمل رغم أنك فعلت مسبقًا وتعود كل مرة بخيبة ولا تستسلم .. القسوة التي لا تسلمك لكل معلن وأمر كمالي هي نجاح لعقلك وحلمك .
*
 أكثر ما يجعلك مستاء من نفسك هو العلم بالخلل ولكنك لا تقدم أي شيء لإصلاحه .. أن تدرك أمر كل الحاقدون في محيطك ولا تهجرهم .. أن تكشف كل المزيفون ولا تغادرهم .. وكأنك خلقتَ لذاتك كل ما يجعلك مأساوي يتلذذ بتناول القبح .   
*
لا فائدة مرجوة من كلام منمق فمن توجه له الحديث لا ضمير له مجرد حروف عابثة ووقت مهدر لمن لا يستحق .. كلامك المثخن بالعبر لا يعتبر به إلا من هم حسنو الخُلق مسبقًا .  
*
من يتعامل بالوجه القبيح هو من ينتصر فلا يضره شتم ولا يخسر حقه و ذاته من أجل أي شخص .
*
علينا أن نشفق على من سخّرَ و رجح رأي الناس فيه وعدم تقديرهم لظروفه على حساب راحته فيسرق من ساعات لجسده فيها حق حتى يتحدث أحاديث مملة وسخيفة منذ عشرات السنوات مع الآخرون المنعمون الذين لا يجابهون مسؤوليات مشابهة له وجُل مصاب أحدهم فقد قلم الحمرة !!
العلاقات التي لا تفسح لك الحرية والراحة والتقدير والعُذر علاقات وقتية يقتلها الغياب يوم واحد وكلمة عفوية صادقة فمنذ البداية لا تتعلق بهكذا علاقات .
كما أن الابقاء على علاقة يدعي الآخر محبته وهو يحاول بشتى الطرق ألا يدعك تعيش وتفرح وبشتى الطرق ألا يجمعكما مكان وبكل ظرف يقلل من قيمتك ؛ جريمة بحق ذاتك .. وعقابها الألم الذي لا يداويه هجرانٌ حتى .
*
دائمًا ينصحون المضطهد والضحية بأن يكون قوي وصابر ، بينما يتوجب عليهم أن يدعموه ليصرخ ويعبر عن غضبه أن يرفض الصبر على كل ما لا يحفظ كيانه ويحترمه أن ينتقم ويهجر بكل اعتزاز .
*
يغلب على الفلسفة أحيانًا أنها تخرج من غضب و حزن ، لذا لا تكون ذا جدوى في مغزاها .
*
لماذا على الإنسان أن يتمنى السوء لمن أساءوا إليه ، لماذا يتحول ذلك الغضب المكتوم والمواقف المتراكمة في ذاكرته إلى وحش مقره عقله !؟ لماذا لا يتمنى لهم أن يعيشوا أصحاء من الحقد والسوء وأن لا يجمعهم القدر مجددًا هكذا بكل بساطة فراق دون مضرة وأحزان !!
*
سيأتي اليوم الذي ستقدر وتندم على كل شخص أهملته يومًا .. ستتلهف لتلك الأسئلة التي لم تعد تسمعها تلك التي لا تهدف لشيء وتلك التي في طياتها مشاعر إهتمام وقلق عليك .. ستبكي جورك و غرورك و تجبرك على حنان كنت لا تلقِ له بال و تراه مصدر إزعاج .
*
الثقة المفرطة بالأشخاص وحديثهم غباء ، صحيح بأن الشك نوع من المرض لكنه أفضل من أن تكون ساذج ويلعبون عليك بحجج غبية .  
*
مراعاة مشاعر الآخرين قد تسلبك حقك .
*
أكثر ما يجلب لك الراحة النفسية والسلام الداخلي هو أخذ الوجه الحسن من كل فرد تقابله وتغض النظر عن كل سيئاته .
*  
غالبية البشر يتوصلون لذات القناعة ويتحدثون عن ذات الأمور وذات المغزى إنما بأسلوبهم الفريد .. بحيث قد تجد شخص لا يقرأ إلا القليل لكن ما يتحدث به من حكم وفلسفة -مشابهة لأولئك المميزين في عصرهم الذي ولى- والذي لم يقرأ لهم شيئًا . 
*
فكرة حصر الجمال بشخص واحد غبية جدًا . فبأسبابها نرى الأغلبية غير راضٍ عما هو عليه ويسعى لتغيير وجهه وجسده وقد يصل به الحال أن يصنع من ذاته مسخًا ويدعي الرضا والثقة بتلك النتيجة الوخيمة , وكذلك بأسبابها نرى الأغلبية يتخاصمون بين بعضهم البعض , وضد الآخر ويهمشونه فقط لأن مقاييسه لم تتوافق مع منظورهم المعهود , ولكني أحيانًا أجد ذاتي مرتاحة جدًا مع أولئك الملئ بتفاصيل غريبة لا يمكن أن تكون وصفًا للجمال المبروز ضمن أُطر الإعلام والعالم وكأني أرى فيهم صفاء الروح لا شيء آخر .
*
من اعتاد الانتقاد في غير محله على كل شيء والحط من قدر كل شيء فقط ليبتكر أحاديث بلا معنى سيبرر كل أخطائه وكل فرحه الذي يرافق فترة المصاب حتى لا يُلام من الناس الذي قد تعرض له بملايين الانتقادات .
*
كثير من الناس قد يتغابى ليحصل على مراده باستغلال الناس التي تحب استعراض قدراتها .
*
تكتب كلام بلا مشاعر وأخلاقك وتعاملك النقيض " كره ، استحقار ، نبذ ، رياء ، مصلحة " !! توقف رجاءً .
*
لست ذكي بما يكفي أنت مجرد متوجس شكاك .
*
ذاكرتي الممتلئة بكل شيء سيء منك ، نظراتي التي تستشعر كل رياءك ، روحي التي تختنق وأنت تحاسب عليها الفرحة والنفس .. كل هولاء لا يشفعون لك وأتجاهلها لكنك لا تتقدم لتمحو بل لترسخ كل شيء في هولاء و تؤكد أنك لن تتغير وأني ظِلٌ عابر في حياتك التي لا تريد لها الضياء .
*
الصبر مرادف يعني الرضا بالحرمان والقهر والعجز والتخاذل والتراخي ، لذا لا تنصح أحد أن يصبر لأنك تنصحه أن يموت نفسيًا وعقليًا ، تنصحه أن يُسرق عُمره بانتظار معجزة كما لو أنه نبيٌ صالح .
*
موقف اختبار صغير من الله لا يدركه عقلك الفارغ قد يكون سبب لدخولك الجحيم في الدنيا قبل الآخرة .