!

التجاهل لا يوطد العلاقات .
*
 لا شيء يديم العلاقات كالسؤال و الاهتمام ... تفاصيل صغيرة نقلل من شأنها تُغير الكثير .
*
إذا أنت خايف أو يهمك شخص ما لابد أن تراعيه بنفسك لا أن تعيش حياتك بالطول والعرض
وترغب من غيرك أن يتكفل بمهام هي من واجباتك رغمًا عنك .
*
 تعرف أنك هامش عندما لا تكون الرفيق الذي ينادون عليه ليشاركهم الآفراح .. أنت العابر الذي يستثقلون وجوده .. أو يشفقون عليه .. أو ذاك الشخص الإحتياطي حين يغيب عنهم من يعتبرونه رفيق .
*
لا تحط من قدر الآخر لأنك عاجز عن فهمه .
*
عندما تشاهد صور قديمة ألتقطتها لنفسك في أحداث ماضية وتلمس شعورك المرتاب القلق من لا شيء وذاك المختنق وذاك السعيد.. خاصة بعد حدث مأساوي تأتيك مشاعر حزن كيف أن الإنسان غافل عن كل ما هو آتٍ ومقدر , و كيف أن الحزن يعاصره دون أن يعلم أنه يحضره للفراق الذي يكرهه ويخاف وقعه .. كيف من كُنّا معهم لن يعودوا أبدًا !!
*
اعتبرني عابر في طريقك طاح من طوله ومحتاج مدة يدك ...
اعتبرني مهاجر لأرض ما فيها حضن إلا بيتك .. اعتبرني أي حاجة بس لا تبخل علي منك .. 
اعتبرني غريب جوابك عليه هداية طريقه ...
*
المن يوازي عدم العطاء فالأفضل تكون بخيل ولا تتمنن بما تقدم .
*

التوبة تغفر الذنب .. هل لو تاب الشيطان واجتهد لفعل الحسنات سيغفر له الله ؟

*

لو عندي بنات أول شيء أعلمهن أن لا تخضعن لمعايير الجمال والمجتمع .. اعملن ما أنتن مقتنعات فيه .. ليس بالضرورة أن تغيروا وتلعبوا بشكلكم لأن غالبًا كلما كبرتن ستضحكن على قراراتكن الحمقاء .. طبيعتك التي خلقها لك الله أجمل من كل ما يريده بشري مثلك لا يقدم ولا يؤخر .

ثانيًا لا تسمحي لأحد في أن يستغلك .. أو يبني علاقات سيئة من خلالك وباستخدامك كأن تتصل صديقة لك أو قريبة بحبيبها عبر هاتفك الشخصي ،، ثم تورطك باتهامات باطلة ..

*

مشكلة بعض الناس عيونهم وحركات وجههم وأرواحهم جلية أكثر مما ينبغي .. يعني حتى لو كان من أمامهم ساذج سيرى كل تلك المشاعر السيئة الخفية .. لذا توقفوا عن التمثيل .. لأن التغاضي - من قبل من تستغفلونه أو أوحى لكم بذلك - مهلك أيضًا بقدر التمثيل .

*
عندما تكون الرغبة مندثرة لكن هنالك شعور بالحياة في وجوده هو الحب .. عندما لا يُهمك فقد كل تلك الأشياء التي سعيت للحصول عليها  عمرًا إلاهـ فهو الحب .
*
أحيانًا نعبر بعفوية مطلقة عن انزعاجاتنا ونكتشف أننا نجرح الآخر . وأحيانًا ننزعج من أمور فقط لأن صيتها شاع بين الناس أنها مزعجة . 
*
البوح أمر مفيد للراحة النفسية إلا أن مساوئه لا حدود لها إذا كان على الملئ أو للرفيق الخاطئ .. كما أنه يُلصِق فيك صفة الانتقاد والانهزام عند من تبوح له فحتى إن رآك فرح يومًا ستظل صورتك السيئة ثابتة في رأسه فأنت ذاك الذي لا يكف عن الشكوى والنياح والانتقاد مهما حاولت أن تثبت أن ذلك موقف لحظي وعابر اختنق به كل الجلد في ذاتك واحتجت تفريغه لمرة . لذا بُح بمكنونك إنما بفن يعجز أن يوصمك به الأخر بشخصك . أو بُح لعابر في ديار بعيدة لا يفهم لغتك ستنجو حتمًا من استنقاصه ومن نظرة الابتزاز التي يُلاحق بها كبريائك حين تفرده أمام كل شيء يحاول كسرك .
*
لا أرى في التحدث عن الاحتياجات الجسدية من قبل متدين وبشكل لائق أي تناقض لدينه فالخالق هو من زرع الشهوات في جسد الإنسان ,, البُغض الذي يجعل من الأخر يقلل ممن يفصح عن مشاعره ربما بسبب الأسلوب السيء في عرض رغباته والرؤية التي يسترسل في شرحها والتي قد تصل به أن لا يرى الآخر إلا كشيء وقتي لمتعته لا لعلاقة جدية صادقة .. وكذلك التفاوت الكبير والشاسع في البيئات المحافظة والمنحلة .
*
الخائن لعهد حبه الأول يبحث عن عقل و روح تفهمه وتقدره .
فهو لا يقوى الانتظار لعودة غائب لا موعد محدد لرجعته ولا يقوى الصبر على علاقة وهمية لا أمل لها إلا بالحظ الذي قد لا يأتي .
*
 كلما قلت ممتلكاتك كلما كنت أكثر حرية و سعادة .
*
الحب الحقيقي سيجعلك تسعد لسعادة الآخر حتى وإن فاضل غيرك عليك .