الأحد، 2 ديسمبر 2018

-

رجال السياسة دائمًا ما يظهرون بمنظر دموي 
لأن كل فرد منهم مسؤول وملزوم في أن يسعى لخدمة وطنه وشعبه.
*
عندما نبحث عن العيوب قبل المميزات 
في الشخص والأمر الذي ننوي الإقدام على فعله 
سنفقد كل حماس ومحبة تسكننا للتمسك به وخوضه.
*
تستطيع أن تعرف ماهي أهم نقطة عندك في بناء علاقاتك من خلال التجارب العديدة .. وستلاحظ مع الزمان أن كثير من الأمور الثانوية كَصلة القُربى والجمال التي بحثت عنها في الآخر تافهة إذا لمْ يُرافقها تعامل جيد واهتمام وثقة .
*
نكره البلدان حتى تلك التي لم نعرف سواها لسوء من عرفنا فيها .
*
أنت ستكرههم حتمًا لأنهم يخبرونك دومًا أنك وحيد وأن من فقدتهم بالرحيل الأبدي لا يُعَوضون .
*
لكل منا خلاصة تجارب ينبغي أن نقرأها .
*
الرجل يعاني من مشكلة - أنـــــــــا الأساس - وكل شيء مسخر لخدمتي ورضاي .. يعني عنده لابد على المرأة أن تصمت حتى لو رفع صوته وأهانها ولا تجادل تبقى خرساء مثلها مثل الكنبة ولا تفتح فمها إلا بحبيبي ولبيك وتم فقط !! ولو كان عندك تقدير لذاتك واعتقاد بأنك لا تقلين عنه فأنتِ "تافهة" بنظره القاصر .
*
وتستيقظين ذات صباح أو حتى مساء وتدركين أنك لستِ الحسناء ولا هو الوحش الولهان . 
*
لا تقول تعال بعدين...
بعدينك هذه تأخذني لتالي خريف العمر... 
وتتركني هناك بين الشحوب والأرق... 
وبقايا ربيع معك وفيك ما أكتمل... 
وصيف عيا يثمر فيه الزهر... 
وبرد وصل ما حصل .. نار وحدي فيها أحترق... 
كل الفصول في غيابك متبدل طبعها وما تسر.. 
حتى ولو أثمر بي صبر.. 
كيف يرجع إحساس حب.. طاح مثل أوراق الشجر !؟
*
ليس نفاقًا أن تحتفظ بكل خصوصياتك لنفسك ولا تشاركها أحد ..
وليست مثالية أن لا تتحدث عن سوء الآخرين إلى آخرين..
بل لتقي نفسك من ذنب الغيبة في الآخرة...
وشر من أفضيت إليه بالدنيا وشر من أفضيت عنه...
*
أنت أحيانًا لست في حاجة أن تتغير أنت محتاج تغير بيئتك وكل من في محيطك .. وبشكل نهائي لتعيش الحياة التي أردتها دومًا .
*
فراغ يسكنك تشعر وكأن هناك ما تبحث عنه ليمتلئ إلا أنك تجهله ! وجع يمزقك أشلاء في صمت لا يدركه سوى الهواء الذي تسرق أكسجينه.
*
يداري مشاعر الآخرين أكثر من خوض قراراته المتعارضة معهم فيسقط في الفشل دائمًا حتى لا تسقط مشاعرهم غير الأكيدة نحوه .
*
الحوار إذا لم يكن مثري فهو مضيعة للوقت وتقليل من قيمتك فأنت ستتصنع أحاديث سطحية فقط ليبقى التواصل .
*
أول ما سلب من الإنسان هو رغبته بأن يتواجد في الحياة.
*
هذه القبضات التي تعصر فؤادي هي دموع تكابر عن السقوط و لا تعرف أن تحول إلى ماضٍ فتزول .
*
حتى زولك العابر مثل البرق أبي ألمحه وأتأمله وأهتني في ثواني جيته وشوفه ومغربه .. أنت بس اللي ظلالك لها معنى يسرني ويأخذني للفرح يفوق فرح الطفل بيوم عيد . أكذب عليك إن قلت لك إن الوصل لصفو جوي كدر وأكذب عليك أكثر لو قلت لك أبيك . أنا اللي ما يدري كيف يحبك ووش يبي في دنيته وأي الدروب أبتدي !!
*
الشخص الواحد له عدة شخصيات فهو عند المصلحة والحاجة قط بريء وعند الاستغناء أسد بري .
*
يرون الشذوذ من قبل أمثالهم خطيئة لكن لا يرون المازوخية من النساء خطيئة لماذا ؟ لأنها تخدمهم كذكور وتقوي مواقفهم وتبقيهم في السيادة وحالهم العنصري الذي دام لمئات القرون .
*
يا نعمة النظر متى أراني في مقلتيه أغتسل .
*
عيناه كعصفورٍ صغير يصفق بجناحيه تحت المطر .. يصفق يصفق وترفرف الزخات تحت جوانحه ..كما الدموع بين رموشه وهي تبحث عن طريقٍ للأمل .. 
*
تعبت أشتاقك بصمت .. أريد لأحلامي بك مولد و ذكرى ميلاد .. تهنيني في اللقاء وأهتني بك صبح ومساء . 
*
أحتاجك - أحتاج أتنفس - إلى متى ؟!
متعبة - بقايا كلمات متقاطعة هذا كُل ما بمقدور مخزون ثقافتي تقديمه وقوله !! لا أدري كيف يمضي هذا الثقل عن شعوري ؟! كل شيء فاتر حتى وهو يزهو بأهازيج الفرح ، هل لأنك كلهم جميعًا ؟! كل شيء يبدو بائسًا بلا معنى وممل للغاية ، أنا حزينة على ذاتي فكأني زهرة أثمرت من غصونك لا قدرة لها على العيش إن جف هذا الغصن لحظة !! أما أنت فلا تأبه فلديك غصونٌ أخرى كثيرة إن سقطت من ساعاتك ستجد ثمرة أحلى وأكبر ، يا لبؤسي ؟!
*
شيء مؤسف أن تجد شخص لطيف في دربك لكنك لا تستطيع أن تعشقه , ومن تعشقه لن يأتيك مهما بذلت لتلقاه .
*
وانتهت ليلة ديسمبر وما انتهت خيباتي .  فكم من حماقة باقية بّي لأبقي الأمل بك مُتجدد !!.
*
  أظن أننا فُقاعة عبث في كيانها طفلٌ مُشاغب ... كنت ستكون القبس لكل حياتي لكنك أخترت تركي في عتمة الحنين أتخبط شوقًا لغائب لا نية له في القدوم . 

الخميس، 1 نوفمبر 2018

**

ما كل قصيد يُغنى لكن من هام بك تغنى .
*
إذا ودك القلب يجفاك .. ابشر بالجفا لحظة مماتي .
*
أكثر ما يحزني في تطور الطب كل يوم أنه لم يعُد بمقدورنا أن نسعف بها أُناس نحبهم رحلوا منا إلى البعيد حيث الله .
*
تخيل كم بغمضي تخيلتك .. تخيل بعدها الطعنات في صحوي 
فقيرة يدي من لمستك .. وفقير سمعي ما يسمعك .. ما أكلمك
خطوتي ما رافقت خطوتك .. ما أرقصت ثنايا هالجسد مع ضحكتك 
تخيل كم سعيدة بمحبتك.. في خيالي ..يا كيف لو تصبح مو حلم!! 
*
لن أكون مجرد واحدة وتمضي ويعقبها واحدة وعاشرة , سأكون أبدية في قدرك لا أحد بعدي أبدًا , سأكون كلهن في آن واحد وإلا لا لحاجة لك في قربي وقلبي .
*
بعض الأوقات أشعر أن الاختبارات لها دور سيء في تكوين الشخصية و تنمي شعور عدم الثقة بالرأي الشخصي الخاص في الفرد وتبقيه متشكك من نفسه ومعلوماته !
*
بعض الأحيان الناس تسيطر على أمر المشهور الفاشل والمسيء وتنتقده لا لأن القضية تهمهم ولا لمحاربة الفساد ورفعة الأخلاق بل من الفراغ أو لتفريغ شحنات سلبية في ذواتهم وحياتهم .
*
مُخطأ حين تركض خلف المشاهير المعلنين عن تخفيضات لعدة أسباب :
١- كل شيء يأتيهم مجاني ويعلنون عنه بمقابل مادي.
٢- حياتنا ليست تحت الأضواء لنتكلف كل دقيقة رداء مختلف.
٣- حياتنا المادية تعادل ١٪ وربما أقل مما يملكون.
٤- إذا العرض مغري الآن , فـ راحتك لنهاية الشهر ولخمس أشهر قادمة مغرية أكثر فلا تدري ما قد يطرأ في قدرك.
*
لا يكفي أن تكون موهوب لتنجح ، فأن لم تطور ما وهبك الخالق من نِعّم ستبقى في أول عتبات السلم تنتظر من يأخذ بيدك .
*
وقد يكون الإرتباط بمن لا تشعر بالشغف نحوه نجاة لقلبك من حزنٌ عظيم فيما لوفارقته .
*
ما زِلتُ أبحث عن قدومك في دقات الساعة .. تدق تدق .. وأنا أنظر لا مجيب لي إلا صوتها المشابه لنبضي .. وحِدة وحِدة ..
*
لشدة حساسية البشر وفرط نقمتهم تجاه الصراحة تجد أن حتى شخصك الرقمي في دائرة ما يحتاج أن تصنع منه آخر وهمي لتنطق النقد بسلام خشية أن يمس مشاعر الصديق في حسابك الرقمي الأول .
*
على مدار سنوات عمري التي عشتها تعلمت أن الشجاع إذا صاحب الجبناء يجبُن أكثر منهم .
*
كل أحلامنا هي روتين ممل في طقوس المُنعّمين ..أحلامنا لاحصر لها وحلمٌ واحد منها ليس إلا نسخة رقمية من لحظة في عُمر ثري ما ..كوب قهوة دافئ أمام حائط من زجاج مُندى بقطرات المطر مثلًا هي لحظة سخيفة غير مكترثٌ بها عند هؤلاء بينما نحن سنظل نراها حُلم وردي نرتجي تحقيقه ونسعى لنحصد ما يجعله ماضي بذكرياتنا.
*
كيف ينسى الشخص حقيقة أزماته وهي على مرأى من عينيه !!
*
كيف ممكن تنجو من الإحباط وأنت تكرر على مسامعك ونفسك أنك سيء الحظ ؟!
كيف ممكن تنقذ نفسك من الكسل وأنت تستسلم لأسهل فكرة في لحظة الإستيقاظ تلك الفكرة التي تردعك عن خوض الحياة وتستسلم لها !!
أكذب على نفسك بكلام حسن وإيجابي حتى لو لم تحصد الملايين والمراكز يكفي الشعور الداخلي الجيد . 
*
لا أظن أن محاسن الموتى المقصود منها خلق أوهام وردية وبراقة عن شخصياتهم .. وتزييف كل تاريخهم الأسود وكأنهم ملائكة !!
*
يُصاحب من سجنه عن الحياة فيطلب من صحبته الأُنس فأن لم يجدها لامه وسخر من عقله !! كيف ستلقى الأنس ممن لا حياة يخوض المغامرات والتجارب فيها !! أيُحدثك عن رائحة البصل التي ألتصقت بيديه وهو يعد لك الطعام على العشاء مثلًا ؟!
*
لماذا يتوجب أن يكون هنالك أحاديث مطولة بين الثنائي لتكون العلاقة دائمة وصحيحة ؟!
هل تعتبر علاقة الثنائي الأبكم المتزوجان خاطئة لئن لا صوت لهما يتشاركنه ؟!
لماذا الإنسان يبحث عن التأييد حين يطرح أراؤه ؟! ولماذا يرى ضرورة مشاركتها مع الآخرين ؟! 
لماذا هو الكائن شبه الوحيد ربما الذي لا يستطيع إلا أن يتحدث ويتحدث و إلا أنفجر بما في عقله وقلبه من كلام ذو قيمة وآخر بلا داع ؟!
*
هناك شعور ثقيل يصرخ داخلي .. حنينٌ ربما ؟!
لمن ؟  لا أحد .. إذن لمن ؟ ولمَ هو يتراقص داخلي كمجرى الدم ؟!
هُنالك شعورٌ آخر مرتاب من صمت بجلتهُ على غير عادتي ؟! أخوفٌ ألبسوه لي !!
ْءأُحِب الحياة والعمر الطويل وأنا التي ظنت أن لا خشية من الموت تسكنها أمام الحقوق ونصرة المظلوم ؟! 
*
الوحدة ليست فقط أن لا تجد من يرافقك وترافقه في كل حال بل حتى عندما تجلس في المقهى وحيدًا تقلب هاتفك ليس ثمة أحد تشاركه أخبارك أو مكانك فأنت متيقن أنه لا أحد من كل هؤلاء مهتم ويقلق عليك لتعود منزلك سالمًا من كل شر .. لا يوجد شخص واحد تُراسله هاتفيًا ويستجيب لك حتى من عِز نومه لأجلك ويأتي ليشاركك لحظتك ! لا أحد لا أحد أنت أمام مساحة فارغة من العلاقات .
*
نُردد قول أننا نحبهم ونحن نمضي مع الأشياء أكثر مما نمضي الوقت معهم .
*
ماأبيك سمعتها منك .. في خطوتك المبعدة والسكوت .. صمت الوله والسكون .. ما نلتقي رغم اللقاء .. هنا سوا ومو هنا .. بعيد قلبك بعيدة عينك بعيد حضنك ما أقدر هالجفاء .
*
صراخاتي يصدها سقف وجهي وجسدي لتصبح خطوط عمر ليس عمري !!
*
ماذا لو أن أيامك التي قضيتها في لعب دور ما لتبهر شخص ما , أفلت من بين يديك القدر الأسمى ذاك الذي لا يحتاج أن تلبس ثوب ليس على ذوقك وتتقمص شخصية لا تمثلك !!
ماذا لو أن هذا الذي تتشبث به يسلبك ماهيتك فتفقدك وأنت تريد له البقاء ؟!
*
قبيل اغماض عينيه وللأبد لقد رأيت انطفاء روحه في عتمتها ... وكأن هنا جسد متهالك يتحرك برغم من أن الحياة هاجرته . ربما كان متشبث بنا قلقًا علينا لا خوف من الرحيل !!
*
من جمال وجهه كأنه يغازلني .
*
كل شيء ماضي للفناء .
*
التنمر يتوقف عندما لا تضحك أو تصفق ولا تعيد نشر الأحاديث المسيئة لأي شخص بغرض السخرية منه .
*
التقليل من جمال شخص جميل لأنك تكرهه لن يُلغي جماله ولن يهزمه .. بإمكانك أن تهزمه بالتجاهل وبناء ذاتك لأرقى مستوى .
*
الشخص الذي عاش ويعيش في بيئة نظيفة ومحترمة جدًا
عندما يواجه قذارة الواقع يظهر ضعيف الشخصية
والحقيقة هو منصدم من وضاعة البشر لا أكثر فيُفضل أن يصمت .
*
نحن كاذبين ونوهم ذواتنا في غالب الأحيان بمشاعر لا أصل لها .
*
بنسبة ليست ببسيطة أستطيع القول بأن البشر أنفسهم من يخلقون العداوة والفشل أمام نجاحهم ، نجاتهم ، أو أي درب يسعون له حتى العاطفي .. فخوفك وترددك من الخطوة الأولى يضيع عليك فرصة ثمينة، وشتمك لآخر وغدره وانكار كل ما قدم قد يفقدك أفضل صديق لك في المستقبل المظلم . راجع عقلك وطهر قلبك تنعم .
*
لا حاجة لي بصور فيها رسمك فأنت في ذاكرتي وناظري كأن لا شيء حُلق إلاك .
*
هَرِم صَّبايَ في انتظار الحياة .. وَكُل غَدٍ يُشرِق بالأمل لا يغرُب إلا بوقع الألم .
*
حلولك الناجعة في منظورك ليس بضرورة تنفع أحدهم من منظوره فَلِكُل شخص مصائبه الصغيرة الخفية عن أعين الجميع فتوقف عن الحُكم على الجميع وكأنهم أنت .
*
عندما تُعلي شعارات الحياة ولو كذبًا ستعرف كيف تعيش وستجد ذاتك تعيش حقًا .. ذات يوم قد يكون قريب وقد لا يكون .. أنا الآن مُعلقة في تصديق هذه الخُرافة ولا أعلم إن كُنت سأصحو على يقين بها !!
هل الحياة تركض إليّ أم أني اخترت أن أُغامر لخوضها برغم كُل العقبات التي وضعتها الخيارات السيئة في طريقي ؟!
*
اشتعل غيرة من كل قريب سيصل ديارك قبلي ...
وأنا التي شغفها حبك لا سبيل لي إليك ..
وكأن الحياة لا تشاء لنا اللقاء لذا لا تُريد لهذه العقبات انتهاء .. 
*
وفي لحظة لا تصدق قدومها تُصبح وكأنك عقيم عن ولادة تلك الحروف التي لا تعرف أن تُصاغ .
*
الكسل عدو مُغرِ .
*
كلما كذبت كذبة صغيرة وأنت عفوي بطبعك ستتورط لأنها سرعان ما تنكشف أثناء حديثك المطول لهذا لا تغير طبيعتك ولا تتحلى بصفة تتنافى مع سمو روحك.
*
تقفز كلمة على لساني عن عظيم شعور لا يفارقني … وتمحى في أقل من لحظة فقد سابقها الشوق وأنسانيها … شوقٌ مجنون لا يكف عن التمني والسؤال والقول … أين هو ؟! ما حاله ؟! ليت كفي لا يعتصرها سوى يمينه المتلهفة للقائي .
*
لئن أمست الجفون… ما الذي سيجعل الأشواق التي تعصر نبضي تُمسي ؟
*
محظوظ ليل خالطه كفك .. ومحظوظ تاج تعلق بطرف ثوبك.
*
أحبك .. لا أدري , ربما أنا أجهل أن أحب!!
لكني أريد أن أكون معك دائمًا ؟!
أشعر بالضعف يتسلل إلي في كل ليلة ويوم
ويزداد حتى أكاد أجزم أني شارفت المائة عام من عمري !!
حتى عندما أبتهج وأصاب بعدوى الحماس أفقد البصيص في منتصف اليوم !!
هل هذا ما أرغب به أم أني فقط أريد أن أجرب ليوم واحد ؟!
هل هذا ما يناسبني ؟! لماذا لا أحد يفهمني حتى نفسي ؟
ولمَ لا أجدني في أي شيء إلا في تلك الطرق التي ستأخذني نحو الشهرة ؟
الشهرة التي أمقتها جدًا .
أني أتخبط بين ذاتي وبينك , ها أنا هنا بدأتها بوحًا لك وأكملتها سردًا عن عمل أرغب به فقط لأجمع القليل من المال !! ولكني حقًا لستُ راغبةً به .. أني أحبك لدرجة أنك آخر ما أفكر به وأول ما أتذكر حين صحوي وحتى تقلباتي المثقلة أنك هنا دائمًا ويا للعجب رغم كل هذا الشعور إلا أني أمنعني عنك فأنت جدير بالأفضل لأنك الأفضل .
أني أشرد بك ساعات وأوقظني فأنا لا يجب أن أعيش الوهم .. أريد العيش بك واقعًا وأكرهني كيف أنا التي تكره التعدد لم يرضها إلاك وكيف تخون مشاعري مبادئي آهـٍ لا أدري .
*
كل شيء تؤجله لفترات طويلة تأكد بأنك فضولي نحوه لا مهتم به بحق .
*
وكم من لحظة أرتجيت لوجهك أن يكون لي صبح يوم لا يعرف المساء .
*
الناس المُبرمجة لا يستحقون وقتك ولا جُهدك لشرح قناعة ما تُخالفهم ويرونها فِسق يستوجب القصاص منك .
*
من شدة ما ألفوا البشر التصنع يرون الأمور الطبيعية منفرة وتخالف الذوق العام ، كمثال طفل يأكل بيديه !!
*
ودي أسألك !!
هو الظلم لك عادة !!
ليه كثير القول .. بلا أفعال
وليه تعلق فوانيس الأماني
ويجي ويروح الزمان والليل ليل 
والفانوس بلا فتيل !! 
*
المسلسلات لها دور كبير في توسيع الأفق وفهم الاختلافات الثقافية وتعلم اللغات لكن لا تدعها تلغي ثقافتك وتنسلخ من قيمك وتدمر أخلاقك وتتماهى مع محرمات في دينك كالشذوذ وما شابهه .

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

..

جرداء تلك الأقدار من كل لون للحياة يسُرنا . 
*
قلبي ليس إلا خزان دموع بخرته العزة والكتمان .
*
الجحيم الدنيوي للفقراء هو الحقيقة المثبتة دون دراسة .
*
لا أعرف لمَ يدُس الظلام مخالبه على روحي !!
و لمَ اختارني التيه مخبأ وموطنٌ له ؟!
ولمَ أفقد كل الحياة في كل خطوة نحو الحياة !!
لمَ أرى كُل شيء كالسقم حتى فرحة الأعياد و لمة الأصحاب ؟! 
*
تكره ما تجيده كالكتابة مثلًا حين ترى أنها ليست أكثر من شعارات دون إيمانً وأفعال  .
*
ليس بالضرورة أن أتجرد من أخلاقياتي لمجرد أن العالم كله فعل ذلك .
*
أبحث عن ذكرياتك أحاول في قلبي أن لا يرى غير الفرح الذي أمسيت به معك أن يغض الطرف عن كل قبح بصمت به داخلي كل قبح لا تتوانى بكل فترة على فعله وتكراره .. لكن انكساري اليوم يمحيها .. فأنت ذاك القبيح الذي لا يرى إلا ذاته ويتجاهل وجودي .. وياللأسف لا يعلمك الزمان الذي تقضيه مع الأخرين دوني فتعود فتجدني مختلفة قبيحة شبيهة بك بالجفاء بالصمت القاسي .. فأنت أحمق لا يبالي بمشاعري وكرامتي وتسره عذاباتي أحمق يجهل ماذا أريد ولماذا الفرح بدونه أدعي ولماذا اهتمامه أرتجي ؟! اذهب ليس لك بقلبي مكان ولا عهد ولا أمل .. أضعتني بالخذلان ولست تتوب عن طبعك الخائن !! لست تتوب عن سحق كياني الذي أعتز به ولن تراني أستجديك لُطفًا فلا حاجة لي بنصف إبتسامة زائفة ولا بنبض يسرقه النص على شاشة الهاتف في حضوري .
*
كل شيء قابل أن يخذلك لذا لا تثق بشيء مهما قدم لك من أسباب تجعلك أعمى العقل .
*
  ألومني أن أسرفت في لومك وأنت مستحقٌ لملايين السطور من العتاب .. ألومني وأنت من يستحق أن يُلام .. ألومني على الشكوى من تقصيرك بعد لحظة صغيرة سعيدة تحدثها الأقدار لنا وانسى كل ما سبق من ساعات القهر منك ومعك !! فـ يا ليتك تقدر هذا .
*
ليس غرورًا وليس لأني فائقة الحُسن ولكني تلك الثمينة التي لا يعرف قدرها أحد ولا يستحقُها أحد ويكفي أني أدركت ذلك مؤخرًا دون شرح للأسباب .
*
لستَ حاضرًا إلا للعقاب و الدروس القاسية ولتحكم بالقهر والعذاب الطويل .. ولكن حينما نسألك رحمة فلست تُجيب وعلينا من الأعماق أن نصدق أن ذلك لحكمة !! ما قيمة الدرس الذي بلا حصاد !!
ما قيمة الصبر على هذا المر الذي تتركنا فيه وأنت القادر على كل شيء كما فهمنا و رُدد على مسامعنا كثيرًا ؟!
أني أداوي ذاتي وأكذب عليها بعد خذلان و أصدق كثيرًا أنك معي تحرسني كما فعلت معي منذ أن كنت صغيرة !! أنت من يلهمني لأنجو .. أين أنت الآن كيف لا تُدرك آهاتي التي لم يوقفها حتى التناسي وتقادم الزمان !! لماذا كُل هذا الصد عن إجابتي لمَ تطيل يئسي بِك ؟! لتخبرني كم هم غير مستحقين لمحبتي وقلبي وصدقي وطهري !!
لقد تعلمت ذلك في كل ثانية من عشرات السنوات .. وأنت تفقه ألست العليم والبصير ألست تراني الآن !! أنت تعلم أني علمت خُبث كل من رأيت بهم أخ وصديق ولكنك تتركني أسيرة القدر الذي يُجبرني بهم قُربًا وودا !! أنت تعلم كم تكن لي تلك وذاك لي من سوء ولكنك لا تُحرك ساكنًا !! أنت أغلقت أمامي كل الأبواب مُنذُ أن كُنتُ في المهد لو أنك خلقتني طاغية لم أشتكيت إليك كما أنا أفعل الآن !!
فخلقك الأشرار وحدهم المنصورين وببركاتك المجيدة !!
فكيف لي أن أصدق أن هناك عقاب وحسبان ولستُ أرى إلا الهوان لمن هم مثلي والعز والنصر لكل طاغية متجبر !!
كيف لي أن أشعر بحب وشُكر على وجودي الذي لم أرى فيه إلا العذاب والحرمان ؟!
*
 هُناك الكثير من الناس الذين نخاف على مصالحهم أكثر منهم وأكثر من الناس الذين يقدسونهم ويستغلونهم ومع ذلك نحنُ لسنا إلا عدو مستقبح لديهم !!  
*
ما أهمية أن أعيش عمر طويل وكل يوم هو نفسه لا يتغير فيه إلا تاريخه الذي أنساه ولا أهتم حتى لتذكره !!
*
علينا أن نُشفق على السيء أكثر من أن نغضب عليه أو لأجل الضحية والمجتمع فهو عاجز أن يكون إنسانَ .
*
تلك التراكمات التي ليس لها أبجدية حتى بينك وبين ذاتك .. مشاعر لا تفقه كيف ترتبها وتتخلى عن ما يخنقك منها .. أيها ماهي كيف هي ما أسبابها ؟؟ ليست إلا فراغ أسود تجهل كيف تسحب أول خيطٌ منه لتغزله بيان !!
*
ما فرق القواد عن رجل يُزوج ابنته لرجل لا تعرفه فقط ليتخلص من "عاره" المتمثل بوجودها, أو عن رجل يهديها وكأنها بضاعة لرجل أعجبه ؟! أو يزوجها من مُسن ليتحصل من ماله ؟! جميعهم يتقاضون الأموال لقاء التمتع بجسد المرأة !!
*
في جانب آخر ستجد أن الطعن بشرف امرأة أمرٌ هين ومنجي من جريمتك النكراء كالخيانة لها أو التحرش بها واغتصابها مثلاً !!
هؤلاء هم العرب الذين يحاولون أن يسودون الأرض وهم يُسودّون معيشة نصف مجتمعاتهم !! هؤلاء من يفاخرون بأصولهم وعروبتهم ونسوا أن العروبة رجولة وأخلاق لا تتفق و أخلاقهم في هذا الزمــان !!
*
لطالما أيقنت أن المنطق والواقع هما الوجه المطابق للكآبة .
وهما السهم الذي ينكر وقعه المغفل المُختال .
*
انشغالك بأمر ما هو ما يحدد مزاجك !!
*
أكثر مــا أحسد الكاذبين والمحتالين عليه هو برودة الوجه لدرجة أن حتى الأذكياء يقعوا ضحايا لهم .
*
عوضًا عن تدمير شخص لأنه يؤذيك أو لأنه لم يقدر قيمتك فأهملك ، ابتعد عنه واصنع شيء يسرك وأبني لنفسك شيء تفخر به ولو كان مجرد نظام صحي يغير من نفسيتك . فأبسط خطوات التغيير في نمط حياتنا تقودنا لحياة مُختلفة بلا شك .
*
أهم مسبب للزواج بأحدهم أن يرى الشخص وجه حبيبه قبلته التي لا يملها !! ويستسيغ تقبيله بل يجن ليفعل ذلك .
*
الشخص لما تقع عليه مصيبة مؤكد سيحتار هل هي اختبار له
 أو اختبار للظالم أم عقوبة كارما ؟!
 كيف ستعرف ؟!
 راجع ماضيك جيدًا .. ففي الغالب لا ماضٍ بلا أخطاء !!
*
ليت الحياة ومافيها من مشاعر صخب احتفال رائع .
*
أعبر نحو التغيير لا تيأس ولو كانت بداية صغيرة .
*
لا تحتفظ بما يذكرك بمن خذلك وإن كان شيئٌا ثمين .
*
من الوارد أن تحب شخص وليس من الضروري أن يكون لك .
*
مع مرور الوقت تتأكد بأن أغلب من ظننتهم أصدقاء ليسوا أكثر من حفنة منافقين وليسوا أكثر من زيادة عدد في القائمة !!
*
وكيف لا تحب خالق يكشف لك معدن أشخاص تظنهم بشرًا وإذ بهم أفاعي تغير جلدها وحرباء تغير لونها كما تشاء مصالحها !! كيف لا تحبه وهو الذي لا يريدك أن تتورط بمحبة وصدق عطاء لمن لا يحمل لك إلا الحسد !! 
*
أنا حبيبك ويحق لي منك شوفك . 
*
هل تعلم أن بتصرفاتك اللامبالية لمشاعر الناس وتلك السيئة التي لا تنتبه لأثرها - وقد تكون مجرد تمجيد لطاغية متسلط بإبتسامة وتصفيق -  أنت قد تخسر شخص ضمر لك المحبة ويسعى لإسعادك !!
*
جبان يتظاهر بالبطولة و قوته في اللمز من الخلف .
*
أكثر ما يجب أن يخيف المرء أن يكذب على ذاته .
*
أغار جدًا حتى من أوهامي ، فكيف لا أجن من الحقائق !! 

السبت، 4 أغسطس 2018

لحظات دائمة بالقلب .


قبس الدفء هو الوجود معك .
*
شوفك دواي مهلك لا تودع وللتو جيت .. اترك لليالي الخالية بقايا ترافق وحدة الشوق .

*
نرحل بحثًا عن تلك التفاصيل التي تملئنا سرور مع من لا يكون مجرد عابر .
*
كيف يكون مقعد الأنس بلا أنس إذ لا يأخذني حيث ملقاك .
*
اهمل ذاك الصغير بين يديك والتفت إلى الآخر قربك .
*
كم كان ليطيب الزحام لقلبي لو أنك بينهم !!
*
أعبر كل الدروب والشتات يسكنني وأتجاهل الدرب إليك وكأني أعاقب نفسي بالغياب عنك بلا سبب أو ربما أعاقبها لأنها تعلقت بمن يجهل الهيام به !!
*
هنالك جانب حقيقي في كل وهم .
*
اسألني لو تبي دامك تجهل احساس قلبي الوفي !!
كلمتين تسمعها بيقين وتاليها نقول .. لو عمريننا ينجمع بنعيش الحب مرتين .
*
إن توجب أن تكون مزيف فزيف راحتك وحسن أخلاقك وأظهرها لأبويك فهما من يستحقان لطفك قبل الغرباء الذين لا يجمعك بهم إلا المصالح .
*
لحظات دائمة بالقلب هي تلك التي نتشارك فيها الفرح والحزن مع من أحبنا بصدق .
*
إذا يغري مسمعك الكلام أبعتذر على التقصير في حروف تسكن الثغر الخجول .
*
لو أن التمني يعيد لحظات عشناها لما توقف لساني عن ترديد الليت واللعل ، ولكنها مسارات تفوق مشيئتنا نرضاها بلا رضا . 
*
القناعة هي أن ترضا بما عندك لكن لا ترضا بالانهزام والذل .
*
نكذب كثيرًا حين تكون مجابهة القدر تمتص قوانا ، ولكن حين يهدأ القدر ليقينه بخضوعنا تصحو فينا الحقيقة التي واريناها كثيرًا لعلنا نحارب لأجلها رغم جبروت القدر !!
*
رُبما في قدرك أن تكون مغدور دائمًا .
*
رُبما بعض ما تلقاه من نكبات في حاضرك دروس تستحقها لتعيدك إلى ما كرهته و تأففت منه سابقًا !! و رُبما لتخبرك أن فكرتك التي قاتلت لتبقيها مبجلة في داخلك ليست إلا كارثة عليك ويلزمك إعادة النظر فيها أو تغييرها للنقيض تمامًا .
*
أنت كالشجرة الجرداء لا تورق إلا بخلق وإنجاز .
*
أحيانًا أنت تعرف نجاحك كيف يكون وتعرف قواك لكنك تخذل ذاتك برغبتك الكاملة وتضع اللوم والأعذار على البيئة والقدر .
*
هات كلمة يبتدي فيها الغرام .. هي كلمة وبعدها ما يهم لو الجفاء يزيد .. خل العمر يكمل في بحرك غريق .. مو مهم أني أنجو المهم أبقى بقلبك وحيد .
*
وكأن المغامرة ليست إلا ترقب للغد المجهول بخيره وسوءه !!
*
أحببني وكأنها أول وآخر لحظة حب تجمعنا .
*
وكيف لنا اللقيا وكل منا له درب مغاير ؟! و كيف .. كيف أنّا نعيش معهم طويلًا و في لحظات يمر ذاك الغريب وندرك أنها اللحظة التي نرجو توقف الزمن عندها !! وأنه الذي نريده كثيرًا ولا يأتي به القدر ولو ركضنا إليه حفيًا !!
*
احتضانك بردي انتصار على وحدتي ، انتصار يسرُني ويفوق كل غنائم الغزوات الآنفة والآتية . 
*
لا شيء يؤلم إلا الشوق الذي لا تدركه.
*
لستُ أعيبك فمن أنا إلا ضعيفٌ مثلك .. أنا أدعوك لتسند ضعفي فأسمو بك ومعك . 
*
ماذا لو أن كلمة رعناء أو كئيبة رميناها سهوًا وجهرا كانت سببًا في ضياع إيمان أحدهم وبطلان آماله في نفسه وأحلامه وفي الله !!
كم من سوء سنحمل إلى السوء الذي نراه فينا كالشمس ونخبئه خجلًا وخبثا ؟!!
*
جميعنا نمتلك ذات الهيئة لذاك الكامن داخلنا لكن بالطبع أن ما يحتويه من خبرات واعتلالات تختلف لذلك لا يمكن لنا أن نكون نسخ عن بعضنا الآخر .
*
في بضع سنين ومع تكرار أفكار مغايرة على مسامعك عن معتقداتك وأخلاقك وقناعتك حول كل شيء يشهد بثباتك تجد نفسك أخر لطالما نبذته ولكن تجد الكثير من المبررات على هذا التغيير البشع !!
 تُبرر لذاتك القبح الذي أرسيت عليه بعد أن حاربته في الآخرين عمرًا !! *
قال لها : ولأني لستُ كالسبعة الأغبياء الذين ألهموا خيالك لتكتبِ شيئًا من المشاعر العابرة ولم يدركوك , قررتُ أن أغزو قلبك وأخطفك بلا توانٍ لأكون لك القصيدة الخالدة لأني وحدي من يُدركك .    
*
رُبما نرتشف القهوة رغم ما تحدثه فينا من سهر وقلق لنرتشف شيئًا من الذكرى المطوية بفعل القدر أو لنتوسد جمال تلك اللحظات التي دمرنا بقائها بغرورنا الأحمق .

يسرق بعض وقتي غُرباء وكوب قهوة مُرة .. وقلبي بأكمله تسرقه وحدك.
*
أظن أن الزمان الذي لا يجمعنا هو من يخسر لحظة سعادة تنتشي بها أرواحنا عمرًا .. فهو البائس الذي لا يسجل في ذكرياته عنا سوى عذاباتنا والأحزان .
*
عشرتك ما تسوى غلا هالقلب وأبيعها بلا ثمن و سوم .. 
تماديت الغلط وتعلمت كم أنا مسرفٍ بالحنان والعفو .. 
*
الحيوانات حرة أكثر من البشر فبقدرتها أن تسافر و تعيش بأي مكان وتأكل دون أن تدفع مقابل .
*
التصنع أكبر عبودية وقيد للذات .
*
رُبما تعاليك وغرورك هما ما يقودانك إلى دمارك وانتهاء كل جسور أحلامك ، ولأن ذلك يؤلمني عوضًا عنك وأُدرك الكثير مما لا تراه تراني أصارعك وأقف ضدك وكأني عدو بينما غايتي علوك بالطريقة التي يجب وحيث يجب أن تكون . 
*
ممكن بعد إذنك تسمـح يكون للغياب أسبــاب ..
 اترك ديارٍ بها وجودي وخذ غلاك واقفل الباب ..
رجيتك اهجر هالمكان و تعود مثلي الكتمــــان ..
رجاي مرة وإن طال نوحك أنا اللي باترك هالمكان
*
سلامٌ على قلبي الذي أبى الجميع من أجل من لا يشتري رضاه .
*
هل تعلم أن صمت الآخر عن كل سوءك ليس لعجزه عن الرد بل لأن رقته التي ستهزم كبريائه ستزيدك سوءًا وسخرية به مما سيزيده عذابًا فوق ما به من سابق أفعالك .
*
ستُريك الحياة أن هناك رجل أمن فخر لوطنه و هناك رجل أمن عدو للشعب وللحق ولله وللأمانة وللوطن وكل ذلك لتلبية نزواته أو لخدمة القبيلة والذكورية !! نعم سترى أنهم يبجلون ذاك المتحرش المبتز المشهر المغتصب المروج فقط لأنه ذكر وما يملكه من قوة علم ستخدم وطنه بينما تلك المستضعفة ليست أكثر من عدد من الأعداد الأنثوية الحاضنة والمفرخة لذكورهم وهناك سواها ملايين لذا موتها بقضية شرف أو إذلالها من هذا الرجل أمر ليس بمهم .
*
نُقيد أسمائهم في هواتفنا ونحن لا نريد سوى أن يختفون تمامًا من حياتنا . نسجلهم بأسمائهم وألقاب مزيفة لا تليق بهم وهم يستحقون أن يلقبوا بالحية والثعبان بالكلبة والحمار .
*
يقتلون إنسانيتنا بشر بلا وجدان وتُحيينا أغاني .
*
وتعرف أن هذا الشخص بلا قيمة حين يصبح موته أمر سار لك .
*
يفترض بنا كبشر يغلب على حياتنا الكدر أن لا نسجل تلك المواقف البائسة ولا نحتفظ بأي نص مهما كانت جودته عن ذاك الألم لأننا ننقشه في ذاكرة الأيام الأبدية ، لنكتفي بكل قول فيه الحب والسعادة حتى نوهم ذواتنا أن كل حزن يمرنا لا سابق له وأنه سيمضي حتمًا .
*
أحيانًا تريد أن تحط من قدر غريمك ولكنه يغلبك فتصبح أنت أُضحوكة المجلس فينقلب السحر على الساحر .
*
قال لها حتى وإن كنت فلذة الشيطان لا أبدلك بالحور . 
*
أنا أفهم المجرم والملحد والشاذ .. وكثيرًا .
أعرف يئس الشعور الذي تلبس قلب الملحد وكل الخذلان الذي لم يجد له نهاية كل الألم الذي لم يداوى برحمة ، أفهم غضب المجرم عند فقدان كل البصيرة وبعد أن تراكمت كل صيحة بصدره وكل شتيمة لمن أستحقها في صدره تراكمت حتى فاضت وصار موت عدوه لذيذ وممتع لمشاعره ..كل فرد منا تسكنه كل هذه الشخصيات بدرجات متفاوتة وبعضها تظهر للعلن وكأن هذا الشخص مجرد ملحد مع أنه خليط من كل هذه الشخصيات الشاذة والمستقيمة لكن درجة الإلحاد كان لها الصدارة .
*
سبب الإلحاد ليس لأن الشخص مثقف و و بالضرورة سببه بشر مثله أساءوا له ورغم سؤاله أن ينتقم له الله لم يجد إجابة بل يزداد طغيانهم ومباركتهم من الله فطبيعي أنه ينكر وجود من لم يستجيب له .
*
وما فرق الجحيم عما أعيشه الآن , رُبما ما أعيشه يفوق العذاب في نار الآخرة فهنالك آلاف الطرق التي أمامي ولكن لأني بلا مال أجد أن جميعها مقفلة أما الجحيم فهو مصير معلوم أبدي من العذاب !!
*
يحرمون الفتاة في بداية عمرها من كل أسس الاستقلال من ثم يطلبون منها بعد أن تحرم من كل من أستندت عليهم أن تجابه هذا العالم .. هذا العالم الذي حرموها أن تعيشه وتعارك فيه لأجلها
أما الآن ولأن عمرها صار أكبر وفتنتها بهتت صار عليها أن تستقل وتعتمد على ذاتها في عالم صوروه لها كالغابة .. في عالم لا تفقه أبسط أبجدياته كالحوار مع غريب لطلب خدمة أو لتنهي إجراءات معينة .
*

النفاق أمر سهل يشبه تمامًا لعبة الأرجوحة لا شيء صعب في ذلك ، الأصعب هو أن تكون صادق شفاف وتصمد أمام كل الطعنات التي ستلقاها ممن يحسدك على كونك أنت لا صاحب العشرين وجه .
*
لا يمكن للمغرور الأناني النمام المنافق الكاذب الجبان أن يكون صديق فما بالك بشريك عمر !!
*
شخص واحد قادر أن يجعلك في أرقى مزاج .
*
لا أحب السؤال الكاذب عن حالي ولا اللطف ذاك الآتي لتداري سوءك تجاهي أمام الغرباء في مجلسك .
*
قال لها أنتِ غابة من ورود وأنا نحلة يطيب لها الرحيق .
*
قال لها أغار عليك حتى من ذاتك فأنتما لا تفترقان أمَ أنا فقد أغيب ويغيب عني ناظرك فكيف في الفقد هذا لا أجن إذ لستُ أتأملك ؟!
*
باسم نبضي وبصوت حبي وبلسان مشاعري أهنئك وحدك في هذا العيد وكل عيد .
*
الله ليس بشري الله أعطف وأرحم من الأم التي حملتك ,
الله صديق أرواحنا وإلا لمَ كان يسمع ماتخفي صدورنا .. ورغم ما خالطها من سوء ظن وقول تراهـ رحيمٌ بنا .
*
المأساة أن تجد أن محيطك لا يفهمك بل و يحور حتى تعابيرك وأنفاسك ويفهمها شرًا قائم عليه .
*
إن اللقاء حتى وأن غالبهُ الحُمق يسر .
*
لحظات الأنس نادرة حارب لذيذ النوم لقطفها . 
*
قطعة سكر صغيرة في لحظة إنشغالك تهديها من أحبك تهدي قلبه السعادة الأبدية .
*
هُنالك متسع لحب الجميع حتى عدوك إن أصغيت جيدًا إلى حديثه .
*
شاركني الحياة انهض من النسيان .. بعثر جمودك .. مليت فيك التعب وموت الفرح .. اركض وراء وارجع بالزمان وانسى ما مر بك بعد هذا العمر وتعال قرب لقلبي أهتني فيك ضاحك .. صدقني ما برتجي منك بعد ولا حرمان 
*
كيف أمنحك ما يسكن قلبي من رضا الشعور وأنا معك !! 
كيف تفهم الصمت والكتمان ولا مبالاتي بالمكان !!
كيف أقول لك كم أُسر بتلك الحماقاتِ !!
كيف أوقظ الطفل فيك ذاك الذي تقتله الأزماتِ !!  
إلى متى وأنت ساكن كالوقت الرتيب !!
إلى متى بأنتظر تصدق فيك كلمة حياتي وعمري !!  
*
الكمال ليس دائمًا في الكمال حقًا .. بل بالرضا الذي يخالطه سعادة تغمُر فؤادك .. هو شعور يتجاهل كل انتقادات الآخر فيما اختاره قلبك . 
*
حتى المغامرات والمخاطرة لا بد أن يكون لهما خطة محكمة . 
*
أتساءل ما مدى صدق الإيمان المبني على الخوف من نار جهنم !!
*
هات وقتك أشتهي الضياع في صوت صمتك و حكي العيون .. 
هات وقتك وأحسبني عليك فرض سادس من فروض العابدين ..
فرض ما يقبل التأجيل ولا العذر ولا قليل وقتك يا ضَنين .
*
وربما الإنسان ليس أكثر من مجرد كائن أحمق سخرت له النعم ولم يغتنمها في الخير . 
*
عجبتُ وماعجبي إلا فيك تمشي على الأرض .. فبالله كيف لا تسأل عن مكانك البشر !!
*
كيف تحبك ملائكيتي وما يحيط بنا يفوح جرمًا وكرها !!
*
كيف أكتب شعوري حرف وأنت ديوان شعر !! 
*
يرى مدحك لذاتك شيء يمس كيانه ويهدده بينما لو مدحته هو والآخر فأنت رائع !!
ما الذي يمنع شخص يمدح نفسه والآخر بما يستحق ؟!
ولماذا تظن هذا الأمر يؤذيك إلا لأنك حاقد مليء بالكره والنقص أمام ثقة الآخر بذاته !!
*
التجاعيد جميلة على الرجال وتعطيهم جاذبية ، بينما على النساء هي عيب !! في النهاية هي كائن بشري مثل الرجل ومخلوقان من ذات المادة ويمران بذات المراحل لماذا لا يستويان في النقد والقبول !!
*
طلبي من الله أن ألقاك حقًا .. ألقى حُبك قبل حضورك ... فهل ما أطلب صعبٌ على قلبك !!